مفهوم التدريس:
التدريس هو عملية تربوية هادفة تاخد في اعتبارها كافة العوامل المكونة للتعليم ويتعاون خلالها كل من المعلم والتلميذ لتحقيق ما يسمى بالأهداف التربوية
والتدريس أيضا "هو عملية اجتماعية انتقائية تتفاعل فيها كافة الأطراف التي تهتم بالعملية التربوية ومن إداريين وعاملين ومعلمين وتلاميذ لغرض نمو المتعلمين والاستجابة لرغباتهم وخصائصهم, واختيار المعارف والمبادئ والأنشطة والإجراءات التي تتناسب معهم وتنسجم في نفس الوقت مع روح العصر ومتطلبات الحياة الاجتماعية"
"يعتبر التدريس موقفا يتميز بالتفاعل بين الطرفين لكل منهما أدوارا يمارسها من اجل تحقيق أهداف معينة"
بينما يركز " المفهوم التقليدي للتدريس على إحداث تغيير سلوكي لذي التلميذ" بينما "المفهوم الانسانى الحديث يهتم بمساعدة كل تلميذ للتعرف على خصائصه وإمكانياته الذاتية الفذة, وتطويرها لديه ثم تهيئة الظروف له للمشاركة بها وتوظيفها في انجاز ما هو خير ومفيد"
فلسفة التدريس:
ادا أردنا فهم فلشفة التدريس لا بد علينا التطلع غالى مراحل ما يسمى بالتدريس حاليا فقد مر هذا بعدة مراحل كان في بدايتها لا يلتزم بفكر أو منهج أو برنامج واضح وبالثالى لم يكن معروفا بأنه مهنة بمفهوم ومواصفات المهنة كالوقت الحالي"وكان يعتمد على بعض الشخصيات في المجتمع الصغير الذين كانت تتوفر فهم شوط تلقين المعرفة أو المعلومة لذي هذا المجتمع " ومن هذه الشروط القراءة والكتابة فقط ولم تكن هناك اتجاهات نحو إعداد من يقوم بمهنة التعليم بل يكفى أن تتوفر فيه موهبة التلقين.
"وبظهور فلسفات عديدة وتأكيدها على الفرد باعتباره عضوا في المجتمع ظهرت الحاجة تدريجيا إلى من يكون قادرا على نقل فكر الفلسفة تكون لديه الموهبة بجانب القدرة على فهم المعرفة ونقلها إلى المتعلمين" ومن الطبيعي أن تظهر الحاجة إلى أن يكون المعلم متخصصا في فرع محدد من المعرفة بل كان يقوم بنقل المعرفة الشاملة المتوفرة والمحدودة
وبتقديم الحضارة الإنسانية وظهور الاكتشافات العلمية في مجالات مختلفة وبتطور وسائل البحث تفجرت المعرفة الإنسانية تدريجيا, وأصبحت مشكلة ناقل المعرفة المتخصص تطرح نفسها بإلحاح في كل فرع من فروع المعرفة وصاحب ذلك الاتجاه المجتمع الانسانى إلى التعلم بزيادة أعداد الراغبين في التعليم, وبالثالى ضرورة زيادة إعداد المدارس وأصبح من الضروري توجيه اهتمام القائمين على التدريس سوءا من ناحية أهمية إعدادهم تربويا وأيضا علميا في فروع المعرفة التي يقومون بتدريسها وبتطوير العلوم المختلفة وظهور نظريات التعليم وتقدم وسائل وطرق نقل المعرفة استلزم ذلك أن يكون المعلم مسايرا تربويا وعلميا وظهرت التخصصات لكل فرع من فروع المعرفة¸وأصبح التدريس يعتمد على نظريات التربية وأيضا النظريات العلمية, بل أن العلم قد انطلق من خلفية فكرية نظرية اتصلت بالعلم والعلم والملتقى وأصبح التدريس هو الوسيلة الناقلة لمختلف فروع المختلفة .
التطور التاريخي للتدريس:على الرغم من أن التدريس سلوك قديم مارسه الإنسان, إلا انه لم يظهر في الغرب كمهنة رسمية معترف بها بمعناها وخصائصها الحاضرة إلا مع بداية القرن الثامن عشر عندما بدأت سلطة الكنيسة تنحصر عن شؤون المجتمع الدنيوية.
أما في الشرق , فان مهنة التدريس بقيت محصورة على رجال الدين وموجهة نحو الأمور الدينية حتى بداية القرن الحالي,حيث لخد التدريس منعرجا آخر بوجه عام والمشرفين عليه بشكل خاص يتصفون بالتخصصية والاستقلال التدريجي عن الإدارة الدينية المباشرة ومهما يكن فقد اقتصر التدريس في بداية الأمر على المحاربين وتدريبهم على فنون القتال وتحصريهم جسميا لهذا الغرض , وكان ينتشر في تلك الحقبة التاريخية لعهد الاسبارطى والعهد الاشورى,أما في الحياة الصينية تتمثل في التدريس في إعداد الكتاب والموظفين والمواطنين الصالحين للمجتمع وللإدارة المدنية.
ومع بداية القرن السادس عشر توجه التدريس نحو إعادة القادة كما كان الأمر في التعليم الأثيني الذي تميز بهذه
الوظيفة وركز على تحصيلها
أما في المجتمع الهندي واليهودي الاسلامى فقد ركز التدريس بدرجة كبرى في تعليم المعتقدين والعلماء والدعاة لتحقيق عرضين رئيسين وهما صلاح الفرد ونجاحه في الدنيا وقبوله في الحياة الآخرة.
وعندما شعر الأوربيون بالحاجة لدراسة علوم الأمم الأخرى وحضارتهم فقد اهتم التدريس نتيجتها بتعليم الأفراد وإعدادهم كعلماء ليكونوا قادرين على البحث والاستقصار في انجازات اليونانيين والعرب المسلمين وذلك للاستفادة منها وبناء حياة علمية جديدة وحقيقة كان لهم ذلك في تطوير الفكر والحياة الأوروبية ومما تبلور من جراء هذا التدريس هو ذلك الحشد من العلماء الذين ظهروا واخذوا على عاتقهم واستنفدوا منها في تطوير التربية البدنية وتحسين ممارستها ونتائجها.
وما جون لوك, جان جاك روسو, وبستالوترى, وفروبل وهابرت وغيرهم إلا أمثلة قليلة لعملية التدريس
أما بداية فرن العشرين ’ بدا التركيز فيها على الطفل واهتماماته ورغباته وميولا ته ومنها ظهرت المدارس والوسائل التعليمية المميزة حين قام بون دوى بترجمة أعمال روسو وبستالوتزى إلى مدارس وفلسفة تربوية حديثة سادت دون مناقشة تذكر عالم التربية بشكل عام حتى منتصف القرن الحالي.
والتدريس الذي تطور عبر العصور الآلفة حتى وصل الصيغة الحالية هو في نفس الوقت علم تطبيقي انتقائي اخذ من علوم شتى علم النفس التربوي و الفلسفة, علم الاجتماع كثيرا من مبادئه واجر أته, مما نتج عن هذا كله أن تميز بطبيعة وخصائص ومدارس حديثة متنوعة.
معنى نظرية التدريس :إن نظرية التدريس هي إحدى أقسام علم التربية ونظرية التدريس تعنى بعملية التدريس بوجه عام بصرف النظر عن نوع المادة أو المرحلة النظرية (ابتدائي اعدادى, ثانوي ...الخ) ومن ثم يختلف مضمون نظرية التدريس العامة عن طرق تدريس التربية البدنية والرياضية أو طرق تدريس مادة اللغة العربية أو الرياضيات...الخ وذلك لان طرق التدريس تسعى بشتى الطرق السعي وراء توصيل المعلومة إلى تلميذ.
والتفرقة بين نظرية التدريس وطرق التدريس مادة محددة لا تعنى أن هناك انفصالا بين الاثنين بل توجد في حقيقة الأمر مجموعة كبيرة ومتنوعة من الروابط المتبادلة بينهما.
"إن نظرية التدريس تبحث في أهداف ووجبات ومضمون الحصة الدراسية وكذلك أسس وتنظيم وسائل وطرق التدريس" فنظرية التدريس اد تعنى بعملية التدريس بوجع عام ولا تعنى بطرق تدريس مادة محددة
أهداف نظرية التدريس:تهدف نظرية التدريس إلى تحقيق هدفين أساسيين:
1)تحقيق الوحدة بين عملية التعليم وعملية التربية اى أن نظرية التدريس هي في حقيقة الأمر نظرية للتعليم والتربية في الحصة الدراسية بوجه عام.
2)والهدف الثاني هو تحقيق الوحدة بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي اى بين النظرية والممارسة فالاكتفاء بتحصيل المعارف النظرية بدون إعطاء فرصة للتلميذ أو الطالب لتطبيق هذه المعرفة على ارض الواقع العملي يجعله منفصلا على واقع حياته الاجتماعية من ناحية كما تؤدى الطالب إلى فقدانه لهذه المعرفة وعدم الاهتمام بها.
التدريس كمعلم وفن:لم يعد التدريس مهنة يومية روتينية لسد حاجيات المادية لبعض الأفراد بل أصبح فن مثل الفنون الأخرى وعلما في آن واحد , يرجع هذا المفهوم (التدريس كعلم وفن) إلى القرنين الثامن والتاسع عشر عندما دخلت على التربية عموما والتدريس بشكل خاص تعديلات جذرية نتيجة الاعتبارين الرئيسيين :
أولهما فلسفي انسانى يتلخص بان الطفل مخلوق ذو حقوق وقيم لا يستعمل نعه اى أسلوب إلا إذا كان يهدف إلى تنميته خلقيا واجتماعيا وتنمية شخصيته الإنسانية المتكاملة, أما الثاني فهو ذو طبيعة نفسية يقيم عملية التعليم وما يحتويها من عوامل وأنشطة مختلفة من ذاوية تأثيرها النفسي على سلوك التلميذ وذاته وملائمتها القدراته وطاقاته.
ومهما يكن السبب وراء عملية التربية والتدريس , فان دخول المذاهب الفلسفية والنفسية إلى عالم التربية يعنى على كل خال أن عملية التعليم انتقلت من جيل لأخر بالتقليد أو الثمهن أصبح ينظر البها الآن كفن وعلم لها ادسسها وقوانينها ونظريتها "فالتدريس فن لان المعلم يمكن أن يظهر من خلاله قدراته الابتكارية والجمالية في التفكير واللغة والحركة التعبيرية والتعامل الانسانى" فهناك على سبيل المثال معلم يمتاز بقدرة عالية على الإنتاج نماذج تفكيرية بصيغة أراء وحلول مبادئ نظرية, فهو فنان مفكر, وهناك من له بلاغة لغوية فتراه خطيبا جذابا للتلاميذ, ولأخر يمتاز بأسلوبه التعليمي فكل واحد من هؤلاء فنان فيما يقوم به. وينظر للتدريس كعلم من العلوم مثل الهندسة والطب وذلك لا تصافه بالمبادئ التالية :
1-إن المعلم لا يبدى خلال التدريس قدرات فنية خلاقة اجتهادا أو روتينيا بل على أسس علمية تنبع
في الواقع من وفرة الاطلاع وغزارته من تعامل انسانى وفهمه لما هية الإنسان والمجتمع , وعلم النفس الاجتماعي وغيرها.
وما نريد قوله بهذا بان قدرة المعلم الفنية في التدريس ترجع في أصوله لعلم أو أكثر من العلوم البحة أو التطبيقية أما كون هذه القدرة الفنية هادفة فتعنى بان المعلم لا يستخدمها بمعزل عن التلاميذ الذين يدرس لهم بل لتحقيق تغيير محدد في شخصياتهم فكريا أو قيما أو سلوكيا أو حركيا.
2-إن التدريس نظاما قد أصبح يتكون من مداخلات وعمليات ومخرجات لكل منهما كما هو الأمر
في أي نظام انسانى أو ميكانيكي
التدريس كنظام يتكون من مدخلات وعمليات ومخرجات
3-إن مهمة التدريس لا تتوقف على إعطاء المعلومات لتلاميذ خلال فترة معينة بل تعداها إلى البحث
على المتغيرات التعليمية المؤثرة ومن التغيرات التي يجب البحث فيها مايلى :
-متغيرات البيئة التعليمية مثل مستوى التلاميذ المدرسي أو عمرهم التعليمي ونوع الطبقة الاجتماعية التي ينتمون لها وحجم القسم وخصائص الغرفة
-متغيرات الإنتاج والتحصيل والمتمثلة في نوع ومقدار التعلم الذي حصل من جراء عملية التدريس.
ولقد انقسم المربيون في نظرتهم لحقل التدريس "فمنهم من يعتبره فنا يقوم المعلم خلاله بصقل شخصيات التلاميذ وتطوير عادات جديدة لديهم,ومنهم الآخر من يؤيد بقوة مفهوم التدريس كعلم تطبيقي يتقدم عمليا حسبه مبادئ وقوانين ونظريات نفسية وتربوية محددة" ولهذا فقد قام هؤلاء المربون بدراسة عوامل ومتغيرات التدريس للتحكم فيها وكشف تأثير بعضها على البعض مما جعل التدريس نفسه حقلا علميا
علاقة التدريس كعلم تطبيقي بالعلوم الإنسانية والطبيعية
المؤثرات العامة على التدريس:
إن التدريس عملية إنسانية مركبة تتدخل في توجيهها وإنتاجها عوامل متنوعة يصعب في كثير من الأحيان حصرها أو ضبطها , وعليه فان التبسيط الزائد الذي يتبناه بعض المربيين في معالجتهم لمفهوم التدريس وتقيميه بعد في رأيينا ظاهرة سلبية لا تعود على البيئة المدرسية إلا بقرارات عشوائية غير هادفة ولا منتجة من المؤثرات العامة التي قد تتدخل سلبا أو إيجابا في التدريس وتحصيل أهدافه.
1- مؤثرات البيئة الاجتماعية المحلية:
إن المؤثرات الاجتماعية كالبناء الاجتماعي المحلى والطبقات السائدة فيه وحالته الاقتصادية والثقافية والمستوى الاقتصاد للأسرة وخلفيتها العرقية واللغة وممارستها الدارجة في البيت والكفايات الحياتية الوظيفية والاجتماعية التي تتطلبها أو تنشد البيئة المحلية تنميتها لدى الناشئة
2- مؤثرات البيئة المدرسية:
المعلمون و الإداريون والعاملون في الحقل التربوي وما يتصفون به من خلفية اجتماعية وفلسفة تربوية وميول وأدوار ووظيفة و وأساليب تعامل, وتأهيل سابق, ومدى كفاية هؤلاء العدية للقيام بمسؤولياتهم اليومية والمدرسية وما يميزها من مكونات وخصائص عامة, والنظام الاجتماعي العام بالمدرسة وحجم الفصول الدراسية وعددها وأساليب تجمع التلاميذ فيها والعلاقات السائدة بين أفراد المجتمع المدرسي وطبيعة التسلسل الادارى المعمول به والأهداف التربوية التي تطمح إلى تحصيلها وأنواع السلوك السائد داخل البيئة التربوية .
3- حوادث التربية الصفية:
وتقصد بها عمليات التعلم والتعليم وما تتصف به من نماذج وأساليب وتفاعل واتصال وسلوك تربوي متبادل بين المعلم والتلميذ, أن مرونة حركة التلاميذ داخل الفصل ومدى تفاعلهم مع بعضهم البعض ومع المعلم ومدى أساليب تعاونهم معا, ومحتوى التدريس من معارف ومفاهيم وأنشطة ووسائل تنفيذية من مواد ووسائل وطرق ونماذج الدعم والتشجيع والتعزيز المستخدمة هي أمثلة لما يحدث بوجه عام خلال التربية الصفية.
4- التلاميذ:
التلاميذ وما ينصفون به من خافية عرقية واجتماعية واقتصادية وتحصيل سابق وميول وآمال عامة وخصائص جسمية ونفسية وسيكولوجية واجتماعية.
ومن هنا يتضح لنا أن التدريس مما يقوم به المعلم من سلوك واقعا وما يمتاز به من مهارات تعليمية وفكرية وعاطفية لا تنتج وحدها عملية التدريس بل هناك عوامل أخرى رئيسية مثل المنهج أو المحتوى وغرفة الدراسة والتلاميذ بينما يمثل المعلم الحجر الزاوية أو العامل الرئيسي والمقرر لنجاحها أو فشلها يشكل التدريس الحديث مع التلاميذ والمنهج والبيئة الصفية عوامل متكاملة يؤثر كل واحد منهما سلبا أو إيجابا بنصيب واضح في إنتاج التربية المدرسية وتكامل هذه العوامل الأربع يصبوا في تحقيق العملية التدريسية.
معوقات التدريس
ينبغي أن تكون مهنة التدريس بمثابة وظيفة رائعة يتمتع بها المدرس ويدرك مدى أهميتها "فالتدريس يعطى المدرس شعورا بالانجاز" لأنه يقوم بتعليم التلاميذ أصول وقواعد العلم, كما يساعد على التفكير الدقيق ويجعلهم يتمتعون بقدرات لازمة وواجبة مثل الاحترام الذاتي لأنفسهم والقوة والعزم في مواجهة المشكلات التي تصادفهم
"لذا ينبغي أن يشعر المدرس بالفرحة والشوق قبل كل حصة لان لقاءه بالتلاميذ بمثابة لقاء الحياة والمستقبل
معا"
وحتى يتحقق ما تقدم ’ يجب أن يتمتع المدرس بالقدرة على مواجهة وممارسة المطالب المختلفة للتدريس بطريقة جيدة ويجب انه لا يشعر بالاجتهاد العاطفي والسلوك السلبي نحو مهنة التدريس.
وتتطلب إجادة عملية التدريس إدراك المدرس بفهم ودقة لمجموعة متنوعة من مستويات السلوك التعليمي من خلال عملية التدريس ذاتها وان يؤدى بكفاءة أنماط السلوك التي تعمل على حدوث تفاعل حقيقي بينه وبين التلاميذ
كما يجب على المدرس مقاومة لبعض الصعوبات التي قد مر بها , والتي قد تكون السبب الأول في إصابة بعض الحالات مثل القلقة الضغط,والشعور بالإجهاد ومن بين هذه الصعوبات مايلى:
-الشعور بالقلق الذي قد يؤدى إلى الإحساس بالاضطراب والشك بالنفس وعدم القدرة على تحديد هوية واضحة
-الشعور بالإحباط نتيجة المرور ببعض التجارب الفاشلة أو نتيجة مواجهة بعض المواقف الصعبة
-الإحساس بالفشل نتيجة عدم التوافق الوظيفي والعاطفي مع بعض التلاميذ أو الزملاء أو أولياء الأمور
-الإحساس بالقدرة على عدم الإعطاء الكامل خلال بعض المواقف بسبب العصيات التي تحول دون انطلاق طاقاته الفاعلية
-وجود بعض العقبات الإدارية والعقا بات الخارجية التي لها صلة بنظام التعليم والتي تحصر عمل المعلم داخل الفصل
- الخوف من التجرب واستعمال العديد من المهارات التعليمية الجديدة والطرق التدريس الحديثة خشية الفصل وعد النجاح
-الاستغراق في تساؤلات دخليه المحيطة والمجهدة حول إمكانيات العطاء في المهنة ومدى امتلاك قدرات ومهارات التدريس الجيد.
ومن أهم مفاهيم التدريس التي ينبغي تطبيقها في عملية التدريس
الدافعية , التغذية الراجعة , التعزيز .
التدريس هو عملية تربوية هادفة تاخد في اعتبارها كافة العوامل المكونة للتعليم ويتعاون خلالها كل من المعلم والتلميذ لتحقيق ما يسمى بالأهداف التربوية
والتدريس أيضا "هو عملية اجتماعية انتقائية تتفاعل فيها كافة الأطراف التي تهتم بالعملية التربوية ومن إداريين وعاملين ومعلمين وتلاميذ لغرض نمو المتعلمين والاستجابة لرغباتهم وخصائصهم, واختيار المعارف والمبادئ والأنشطة والإجراءات التي تتناسب معهم وتنسجم في نفس الوقت مع روح العصر ومتطلبات الحياة الاجتماعية"
"يعتبر التدريس موقفا يتميز بالتفاعل بين الطرفين لكل منهما أدوارا يمارسها من اجل تحقيق أهداف معينة"
بينما يركز " المفهوم التقليدي للتدريس على إحداث تغيير سلوكي لذي التلميذ" بينما "المفهوم الانسانى الحديث يهتم بمساعدة كل تلميذ للتعرف على خصائصه وإمكانياته الذاتية الفذة, وتطويرها لديه ثم تهيئة الظروف له للمشاركة بها وتوظيفها في انجاز ما هو خير ومفيد"
فلسفة التدريس:
ادا أردنا فهم فلشفة التدريس لا بد علينا التطلع غالى مراحل ما يسمى بالتدريس حاليا فقد مر هذا بعدة مراحل كان في بدايتها لا يلتزم بفكر أو منهج أو برنامج واضح وبالثالى لم يكن معروفا بأنه مهنة بمفهوم ومواصفات المهنة كالوقت الحالي"وكان يعتمد على بعض الشخصيات في المجتمع الصغير الذين كانت تتوفر فهم شوط تلقين المعرفة أو المعلومة لذي هذا المجتمع " ومن هذه الشروط القراءة والكتابة فقط ولم تكن هناك اتجاهات نحو إعداد من يقوم بمهنة التعليم بل يكفى أن تتوفر فيه موهبة التلقين.
"وبظهور فلسفات عديدة وتأكيدها على الفرد باعتباره عضوا في المجتمع ظهرت الحاجة تدريجيا إلى من يكون قادرا على نقل فكر الفلسفة تكون لديه الموهبة بجانب القدرة على فهم المعرفة ونقلها إلى المتعلمين" ومن الطبيعي أن تظهر الحاجة إلى أن يكون المعلم متخصصا في فرع محدد من المعرفة بل كان يقوم بنقل المعرفة الشاملة المتوفرة والمحدودة
وبتقديم الحضارة الإنسانية وظهور الاكتشافات العلمية في مجالات مختلفة وبتطور وسائل البحث تفجرت المعرفة الإنسانية تدريجيا, وأصبحت مشكلة ناقل المعرفة المتخصص تطرح نفسها بإلحاح في كل فرع من فروع المعرفة وصاحب ذلك الاتجاه المجتمع الانسانى إلى التعلم بزيادة أعداد الراغبين في التعليم, وبالثالى ضرورة زيادة إعداد المدارس وأصبح من الضروري توجيه اهتمام القائمين على التدريس سوءا من ناحية أهمية إعدادهم تربويا وأيضا علميا في فروع المعرفة التي يقومون بتدريسها وبتطوير العلوم المختلفة وظهور نظريات التعليم وتقدم وسائل وطرق نقل المعرفة استلزم ذلك أن يكون المعلم مسايرا تربويا وعلميا وظهرت التخصصات لكل فرع من فروع المعرفة¸وأصبح التدريس يعتمد على نظريات التربية وأيضا النظريات العلمية, بل أن العلم قد انطلق من خلفية فكرية نظرية اتصلت بالعلم والعلم والملتقى وأصبح التدريس هو الوسيلة الناقلة لمختلف فروع المختلفة .
التطور التاريخي للتدريس:على الرغم من أن التدريس سلوك قديم مارسه الإنسان, إلا انه لم يظهر في الغرب كمهنة رسمية معترف بها بمعناها وخصائصها الحاضرة إلا مع بداية القرن الثامن عشر عندما بدأت سلطة الكنيسة تنحصر عن شؤون المجتمع الدنيوية.
أما في الشرق , فان مهنة التدريس بقيت محصورة على رجال الدين وموجهة نحو الأمور الدينية حتى بداية القرن الحالي,حيث لخد التدريس منعرجا آخر بوجه عام والمشرفين عليه بشكل خاص يتصفون بالتخصصية والاستقلال التدريجي عن الإدارة الدينية المباشرة ومهما يكن فقد اقتصر التدريس في بداية الأمر على المحاربين وتدريبهم على فنون القتال وتحصريهم جسميا لهذا الغرض , وكان ينتشر في تلك الحقبة التاريخية لعهد الاسبارطى والعهد الاشورى,أما في الحياة الصينية تتمثل في التدريس في إعداد الكتاب والموظفين والمواطنين الصالحين للمجتمع وللإدارة المدنية.
ومع بداية القرن السادس عشر توجه التدريس نحو إعادة القادة كما كان الأمر في التعليم الأثيني الذي تميز بهذه
الوظيفة وركز على تحصيلها
أما في المجتمع الهندي واليهودي الاسلامى فقد ركز التدريس بدرجة كبرى في تعليم المعتقدين والعلماء والدعاة لتحقيق عرضين رئيسين وهما صلاح الفرد ونجاحه في الدنيا وقبوله في الحياة الآخرة.
وعندما شعر الأوربيون بالحاجة لدراسة علوم الأمم الأخرى وحضارتهم فقد اهتم التدريس نتيجتها بتعليم الأفراد وإعدادهم كعلماء ليكونوا قادرين على البحث والاستقصار في انجازات اليونانيين والعرب المسلمين وذلك للاستفادة منها وبناء حياة علمية جديدة وحقيقة كان لهم ذلك في تطوير الفكر والحياة الأوروبية ومما تبلور من جراء هذا التدريس هو ذلك الحشد من العلماء الذين ظهروا واخذوا على عاتقهم واستنفدوا منها في تطوير التربية البدنية وتحسين ممارستها ونتائجها.
وما جون لوك, جان جاك روسو, وبستالوترى, وفروبل وهابرت وغيرهم إلا أمثلة قليلة لعملية التدريس
أما بداية فرن العشرين ’ بدا التركيز فيها على الطفل واهتماماته ورغباته وميولا ته ومنها ظهرت المدارس والوسائل التعليمية المميزة حين قام بون دوى بترجمة أعمال روسو وبستالوتزى إلى مدارس وفلسفة تربوية حديثة سادت دون مناقشة تذكر عالم التربية بشكل عام حتى منتصف القرن الحالي.
والتدريس الذي تطور عبر العصور الآلفة حتى وصل الصيغة الحالية هو في نفس الوقت علم تطبيقي انتقائي اخذ من علوم شتى علم النفس التربوي و الفلسفة, علم الاجتماع كثيرا من مبادئه واجر أته, مما نتج عن هذا كله أن تميز بطبيعة وخصائص ومدارس حديثة متنوعة.
معنى نظرية التدريس :إن نظرية التدريس هي إحدى أقسام علم التربية ونظرية التدريس تعنى بعملية التدريس بوجه عام بصرف النظر عن نوع المادة أو المرحلة النظرية (ابتدائي اعدادى, ثانوي ...الخ) ومن ثم يختلف مضمون نظرية التدريس العامة عن طرق تدريس التربية البدنية والرياضية أو طرق تدريس مادة اللغة العربية أو الرياضيات...الخ وذلك لان طرق التدريس تسعى بشتى الطرق السعي وراء توصيل المعلومة إلى تلميذ.
والتفرقة بين نظرية التدريس وطرق التدريس مادة محددة لا تعنى أن هناك انفصالا بين الاثنين بل توجد في حقيقة الأمر مجموعة كبيرة ومتنوعة من الروابط المتبادلة بينهما.
"إن نظرية التدريس تبحث في أهداف ووجبات ومضمون الحصة الدراسية وكذلك أسس وتنظيم وسائل وطرق التدريس" فنظرية التدريس اد تعنى بعملية التدريس بوجع عام ولا تعنى بطرق تدريس مادة محددة
أهداف نظرية التدريس:تهدف نظرية التدريس إلى تحقيق هدفين أساسيين:
1)تحقيق الوحدة بين عملية التعليم وعملية التربية اى أن نظرية التدريس هي في حقيقة الأمر نظرية للتعليم والتربية في الحصة الدراسية بوجه عام.
2)والهدف الثاني هو تحقيق الوحدة بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي اى بين النظرية والممارسة فالاكتفاء بتحصيل المعارف النظرية بدون إعطاء فرصة للتلميذ أو الطالب لتطبيق هذه المعرفة على ارض الواقع العملي يجعله منفصلا على واقع حياته الاجتماعية من ناحية كما تؤدى الطالب إلى فقدانه لهذه المعرفة وعدم الاهتمام بها.
التدريس كمعلم وفن:لم يعد التدريس مهنة يومية روتينية لسد حاجيات المادية لبعض الأفراد بل أصبح فن مثل الفنون الأخرى وعلما في آن واحد , يرجع هذا المفهوم (التدريس كعلم وفن) إلى القرنين الثامن والتاسع عشر عندما دخلت على التربية عموما والتدريس بشكل خاص تعديلات جذرية نتيجة الاعتبارين الرئيسيين :
أولهما فلسفي انسانى يتلخص بان الطفل مخلوق ذو حقوق وقيم لا يستعمل نعه اى أسلوب إلا إذا كان يهدف إلى تنميته خلقيا واجتماعيا وتنمية شخصيته الإنسانية المتكاملة, أما الثاني فهو ذو طبيعة نفسية يقيم عملية التعليم وما يحتويها من عوامل وأنشطة مختلفة من ذاوية تأثيرها النفسي على سلوك التلميذ وذاته وملائمتها القدراته وطاقاته.
ومهما يكن السبب وراء عملية التربية والتدريس , فان دخول المذاهب الفلسفية والنفسية إلى عالم التربية يعنى على كل خال أن عملية التعليم انتقلت من جيل لأخر بالتقليد أو الثمهن أصبح ينظر البها الآن كفن وعلم لها ادسسها وقوانينها ونظريتها "فالتدريس فن لان المعلم يمكن أن يظهر من خلاله قدراته الابتكارية والجمالية في التفكير واللغة والحركة التعبيرية والتعامل الانسانى" فهناك على سبيل المثال معلم يمتاز بقدرة عالية على الإنتاج نماذج تفكيرية بصيغة أراء وحلول مبادئ نظرية, فهو فنان مفكر, وهناك من له بلاغة لغوية فتراه خطيبا جذابا للتلاميذ, ولأخر يمتاز بأسلوبه التعليمي فكل واحد من هؤلاء فنان فيما يقوم به. وينظر للتدريس كعلم من العلوم مثل الهندسة والطب وذلك لا تصافه بالمبادئ التالية :
1-إن المعلم لا يبدى خلال التدريس قدرات فنية خلاقة اجتهادا أو روتينيا بل على أسس علمية تنبع
في الواقع من وفرة الاطلاع وغزارته من تعامل انسانى وفهمه لما هية الإنسان والمجتمع , وعلم النفس الاجتماعي وغيرها.
وما نريد قوله بهذا بان قدرة المعلم الفنية في التدريس ترجع في أصوله لعلم أو أكثر من العلوم البحة أو التطبيقية أما كون هذه القدرة الفنية هادفة فتعنى بان المعلم لا يستخدمها بمعزل عن التلاميذ الذين يدرس لهم بل لتحقيق تغيير محدد في شخصياتهم فكريا أو قيما أو سلوكيا أو حركيا.
2-إن التدريس نظاما قد أصبح يتكون من مداخلات وعمليات ومخرجات لكل منهما كما هو الأمر
في أي نظام انسانى أو ميكانيكي
التدريس كنظام يتكون من مدخلات وعمليات ومخرجات
3-إن مهمة التدريس لا تتوقف على إعطاء المعلومات لتلاميذ خلال فترة معينة بل تعداها إلى البحث
على المتغيرات التعليمية المؤثرة ومن التغيرات التي يجب البحث فيها مايلى :
-متغيرات البيئة التعليمية مثل مستوى التلاميذ المدرسي أو عمرهم التعليمي ونوع الطبقة الاجتماعية التي ينتمون لها وحجم القسم وخصائص الغرفة
-متغيرات الإنتاج والتحصيل والمتمثلة في نوع ومقدار التعلم الذي حصل من جراء عملية التدريس.
ولقد انقسم المربيون في نظرتهم لحقل التدريس "فمنهم من يعتبره فنا يقوم المعلم خلاله بصقل شخصيات التلاميذ وتطوير عادات جديدة لديهم,ومنهم الآخر من يؤيد بقوة مفهوم التدريس كعلم تطبيقي يتقدم عمليا حسبه مبادئ وقوانين ونظريات نفسية وتربوية محددة" ولهذا فقد قام هؤلاء المربون بدراسة عوامل ومتغيرات التدريس للتحكم فيها وكشف تأثير بعضها على البعض مما جعل التدريس نفسه حقلا علميا
علاقة التدريس كعلم تطبيقي بالعلوم الإنسانية والطبيعية
المؤثرات العامة على التدريس:
إن التدريس عملية إنسانية مركبة تتدخل في توجيهها وإنتاجها عوامل متنوعة يصعب في كثير من الأحيان حصرها أو ضبطها , وعليه فان التبسيط الزائد الذي يتبناه بعض المربيين في معالجتهم لمفهوم التدريس وتقيميه بعد في رأيينا ظاهرة سلبية لا تعود على البيئة المدرسية إلا بقرارات عشوائية غير هادفة ولا منتجة من المؤثرات العامة التي قد تتدخل سلبا أو إيجابا في التدريس وتحصيل أهدافه.
1- مؤثرات البيئة الاجتماعية المحلية:
إن المؤثرات الاجتماعية كالبناء الاجتماعي المحلى والطبقات السائدة فيه وحالته الاقتصادية والثقافية والمستوى الاقتصاد للأسرة وخلفيتها العرقية واللغة وممارستها الدارجة في البيت والكفايات الحياتية الوظيفية والاجتماعية التي تتطلبها أو تنشد البيئة المحلية تنميتها لدى الناشئة
2- مؤثرات البيئة المدرسية:
المعلمون و الإداريون والعاملون في الحقل التربوي وما يتصفون به من خلفية اجتماعية وفلسفة تربوية وميول وأدوار ووظيفة و وأساليب تعامل, وتأهيل سابق, ومدى كفاية هؤلاء العدية للقيام بمسؤولياتهم اليومية والمدرسية وما يميزها من مكونات وخصائص عامة, والنظام الاجتماعي العام بالمدرسة وحجم الفصول الدراسية وعددها وأساليب تجمع التلاميذ فيها والعلاقات السائدة بين أفراد المجتمع المدرسي وطبيعة التسلسل الادارى المعمول به والأهداف التربوية التي تطمح إلى تحصيلها وأنواع السلوك السائد داخل البيئة التربوية .
3- حوادث التربية الصفية:
وتقصد بها عمليات التعلم والتعليم وما تتصف به من نماذج وأساليب وتفاعل واتصال وسلوك تربوي متبادل بين المعلم والتلميذ, أن مرونة حركة التلاميذ داخل الفصل ومدى تفاعلهم مع بعضهم البعض ومع المعلم ومدى أساليب تعاونهم معا, ومحتوى التدريس من معارف ومفاهيم وأنشطة ووسائل تنفيذية من مواد ووسائل وطرق ونماذج الدعم والتشجيع والتعزيز المستخدمة هي أمثلة لما يحدث بوجه عام خلال التربية الصفية.
4- التلاميذ:
التلاميذ وما ينصفون به من خافية عرقية واجتماعية واقتصادية وتحصيل سابق وميول وآمال عامة وخصائص جسمية ونفسية وسيكولوجية واجتماعية.
ومن هنا يتضح لنا أن التدريس مما يقوم به المعلم من سلوك واقعا وما يمتاز به من مهارات تعليمية وفكرية وعاطفية لا تنتج وحدها عملية التدريس بل هناك عوامل أخرى رئيسية مثل المنهج أو المحتوى وغرفة الدراسة والتلاميذ بينما يمثل المعلم الحجر الزاوية أو العامل الرئيسي والمقرر لنجاحها أو فشلها يشكل التدريس الحديث مع التلاميذ والمنهج والبيئة الصفية عوامل متكاملة يؤثر كل واحد منهما سلبا أو إيجابا بنصيب واضح في إنتاج التربية المدرسية وتكامل هذه العوامل الأربع يصبوا في تحقيق العملية التدريسية.
معوقات التدريس
ينبغي أن تكون مهنة التدريس بمثابة وظيفة رائعة يتمتع بها المدرس ويدرك مدى أهميتها "فالتدريس يعطى المدرس شعورا بالانجاز" لأنه يقوم بتعليم التلاميذ أصول وقواعد العلم, كما يساعد على التفكير الدقيق ويجعلهم يتمتعون بقدرات لازمة وواجبة مثل الاحترام الذاتي لأنفسهم والقوة والعزم في مواجهة المشكلات التي تصادفهم
"لذا ينبغي أن يشعر المدرس بالفرحة والشوق قبل كل حصة لان لقاءه بالتلاميذ بمثابة لقاء الحياة والمستقبل
معا"
وحتى يتحقق ما تقدم ’ يجب أن يتمتع المدرس بالقدرة على مواجهة وممارسة المطالب المختلفة للتدريس بطريقة جيدة ويجب انه لا يشعر بالاجتهاد العاطفي والسلوك السلبي نحو مهنة التدريس.
وتتطلب إجادة عملية التدريس إدراك المدرس بفهم ودقة لمجموعة متنوعة من مستويات السلوك التعليمي من خلال عملية التدريس ذاتها وان يؤدى بكفاءة أنماط السلوك التي تعمل على حدوث تفاعل حقيقي بينه وبين التلاميذ
كما يجب على المدرس مقاومة لبعض الصعوبات التي قد مر بها , والتي قد تكون السبب الأول في إصابة بعض الحالات مثل القلقة الضغط,والشعور بالإجهاد ومن بين هذه الصعوبات مايلى:
-الشعور بالقلق الذي قد يؤدى إلى الإحساس بالاضطراب والشك بالنفس وعدم القدرة على تحديد هوية واضحة
-الشعور بالإحباط نتيجة المرور ببعض التجارب الفاشلة أو نتيجة مواجهة بعض المواقف الصعبة
-الإحساس بالفشل نتيجة عدم التوافق الوظيفي والعاطفي مع بعض التلاميذ أو الزملاء أو أولياء الأمور
-الإحساس بالقدرة على عدم الإعطاء الكامل خلال بعض المواقف بسبب العصيات التي تحول دون انطلاق طاقاته الفاعلية
-وجود بعض العقبات الإدارية والعقا بات الخارجية التي لها صلة بنظام التعليم والتي تحصر عمل المعلم داخل الفصل
- الخوف من التجرب واستعمال العديد من المهارات التعليمية الجديدة والطرق التدريس الحديثة خشية الفصل وعد النجاح
-الاستغراق في تساؤلات دخليه المحيطة والمجهدة حول إمكانيات العطاء في المهنة ومدى امتلاك قدرات ومهارات التدريس الجيد.
ومن أهم مفاهيم التدريس التي ينبغي تطبيقها في عملية التدريس
الدافعية , التغذية الراجعة , التعزيز .
جزاك الله خيرًا فعلًا معلومات قيمة ومركزة توفر على المعلم الوقت والجهد.
ردحذفأحمد دويدار
معلم خبير
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ونفع بكم وجعله في ميزان حسناتكم (معلم مصري في قطر)
ردحذفCasinos with Slot Machines - DRMCD
ردحذفCasinos with 목포 출장안마 Slot Machines · Play'n GO · Super 안양 출장마사지 Slots 서귀포 출장안마 · Slot Machine Games · Slot Machines · Play'n GO Casino · Slot Machines 계룡 출장안마 · Play'n'GO 밀양 출장샵 Casino